ضبطت القوات السودانية أحزمة ناسفة، وأسلحة مزوَّدة بكواتم للصوت، وأجهزة تُستخدم في التفجير عن بُعد، وهواتف تعمل من خلال الأقمار الاصطناعية، خلال مداهمة عقار بالعاصمة الخرطوم.

ونقلت وكالة أنباء السودان، أمس الاثنين، عن مصادر، أن وحدة من قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت المداهمة، بعد أن وردت إليها معلومات تفيد بأن هناك عقاراً في منطقة الطائف بالخرطوم به أسلحة وذخائر ومتفجرات.

ولم يتضح مدى صلة الأسلحة، بأي شكل من الأشكال، بالأزمة السياسية الحالية في البلاد. ولم تذكر الوكالة وقوع اعتقالات خلال المداهمة، كما لم تحدد من يمتلك تلك الأسلحة.

وفي 11 أبريل الماضي، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة؛ احتجاجاً على تدني الأوضاع الاقتصادية والغلاء، منذ 19 ديسمبر الماضي.

وفي حين شكَّل قادة الجيش مجلساً انتقالياً من 10 عسكريين، رئيس ونائب و8 أعضاء، لقيادة مرحلة انتقاليةٍ مدتُها عامين كحد أقصى، وطرحوا على القوى السياسية إمكانية ضم مدنيين إليه، مع الاحتفاظ بالحصة الغالبة، تدفع الأخيرة باتجاه ما تسميه مجلساً مدنياً رئاسياً تكون فيه الغلبة للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.