أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاثنين، عن أنها نجحت في تجاوز "القبة الحديدية" التي تستخدمها "إسرائيل" لصد الصواريخ.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تصريح مقتضب إن "الكتائب نجحت في تجاوز ما يسمى بالقبة الحديدية من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة".
وذكر أن كثافة النيران العالية والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ التي أدخلها القسام على خط المعركة نجحا في إيقاع خسائر كبيرة ودمار لدى الاحتلال ما أربك كل حساباته.
وكانت القناة الثانية العبرية أكدت ظهر اليوم أن "مقاتلي حركة حماس احتالوا على منظومة القبة الحديدية خلال الجولة الأخيرة من القتال وأضعفوا من فاعليتها".
وذكرت القناة أن "مقاتلي حماس أطلقوا رشقات صواريخ كثيفة على مدن الجنوب الأمر الذي أربك المنظومة ولم يكن باستطاعتها مواجهة كل هذا العدد من الصواريخ".
وأشارت إلى أن "هذا الأمر تسبب بسقوط بعض الصواريخ على المباني والمصانع والمركبات متسببًا بمقتل 4 وإصابة العشرات بجراح".
وبين الموقع أن ذلك حصل رغم إحداث تطوير كبير على المنظومة لتمكينها من مواجهة عدد كبير من الصواريخ إلا أن حماس ركزت على هذه النقطة تحديدًا وأشغلتها برشقات صاروخية كبيرة لضمان عجزها.
وتوصلت فصائل المقاومة والاحتلال لوقف لإطلاق النار فجر اليوم برعاية مصرية أممية، تلتزم "إسرائيل" بموجبه بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار.
وشنت "إسرائيل" عدوانًا داميًا على قطاع غزة يومي السبت والأحد أدى لاستشهاد 27 مواطنًا بينهم ثلاثة نساء ورضيعتان وطفل وجنينان.
وردت المقاومة على العدوان الإسرائيلي بقصف مكثّف على أهداف إسرائيلية في غلاف غزة ومدن عسقلان واسدود وبئر السبع وكريات ملاخي، ما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح العشرات.
واستهدفت المقاومة بصاروخين موجهين آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرق شمال القطاع ووسطه، وأصيبتا بشكل مباشر.
وعرضت المقاومة مقطعي فيديو يُظهران إصابة الآليتين بدقة، ولم يكشف الاحتلال عن حجم خسائره فيهما.