رغم عودة الهدوء الحذر إلى الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة صباح اليوم، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي أن قواته ستواصل عملياتها العسكرية في القطاع "عند الضرورة".
وذكر كوخافي، في كلمة ألقاها اليوم أثناء فعالية تذكارية في القدس، أن الفصائل الفلسطينية المسيطرة على القطاع "شهدت قوة جيش إسرائيل وأجهزته الدفاعية"، وتابع: "الجيش الإسرائيلي سيواصل توجيه الضربات بقوة عند الضرورة وأينما يلزم ذلك".
وقال رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال الساعات الـ48 الماضية مئات الأهداف المرتبطة بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تستعد لمواصلة الصراع مع فصائل غزة رغم التهدئة، قائلا إن "المعركة لم تنته بعد".
وشهد القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية أسوأ جولة من التصعيد العسكري في السنوات الأخيرة، حيث سقط قتلى وجرحى مدنيون من كلا الطرفين جراء القصف المتبادل.
وساد الهدوء الحذر في المنطقة اعتبارا من صباح اليوم، بفضل جهود وساطة مصرية وقطرية.