طالبت جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، ولجان حقوق الإنسان في العالم بتحمل المسئولية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل على وقف عدوانها على قطاع غزة الذي يتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة والتزاماتها المنصوص عليها بصفتها دولة قائمة بالاحتلال.
وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له، مساء اليوم السبت، تعقيبا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، على أنه في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على الأرض الفلسطينية فأصبح مفروضا على المجتمع الدولي الكف عن صمته، والبدء بالضغط الجاد على إسرائيل لإلزامها بالامتثال لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وبالإقرار بالحقوق الفلسطينية.
وجدد الامين العام المساعد تأكيده على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرا إلى أن الوضع شائك ومضطرب بسبب انهاء اسرائيل كافة الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة والولايات المتحدة الأميركية تدمير كل ما قامت عليه الشرعية الدولية.
وطالب بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، حيث يتعرض قطاع غزة لمختلف أنواع العدوان بالقصف بالطائرات العسكرية، فيما تتعرض الضفة الغربية بما فيها القدس، لتوغل استيطاني واعتداءات على المواطنين من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.