مقدسيون يرفضون قرارات إبعادهم عن القدس ويؤكدون حقهم الصلاة في الأقصى

مقدسيون يرفضون قرارات إبعادهم عن القدس

اكد المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعددهم تجاوز الـ140 مبعدا من مختلف أرجاء محافظة القدس المحتلة، حقهم في الصلاة في المسجد الأقصى ورفضهم لقرارات الإبعاد الجائرة التي يفرضها الاحتلال بحقهم.

وقال الحاج عوض السلايمة مسؤول المقدسات في إقليم حركة فتح في القدس، "إن المبعدين عن المسجد الأقصى نظموا مؤتمرا صحفيا اليوم السبت، للتأكيد على أن الإبعاد عن المسجد الأقصى خصوصا في شهر رمضان المبارك لن يثنيهم عن القيام بما هو مطلوب منها تجاه أهلنا القادمين من مختلف ارجاء فلسطين وخارجها للصلاة في المسجد الاقصى.

وأستنكر السلايمة، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي في حين يبعد أبناء المسجد الأقصى المبارك عن مسجدهم، رغم بعد مكان اقامتهم عدة امتار عن المسجد الاقصى المبارك، مؤكدا  للاحتلال انهم سيبقون مرابطين في القدس وفي المسجد الأقصى رغم كل إجراءات الاحتلال.

وأوضح السلايمة أنه "مبعد" لمدة ستة شهور عن المسجد الأقصى هو وأغلبية زملائه المبعدين، موجها رسالة للعالم العربي والإسلامي بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى مؤكدا مقولة السيد الرئيس محمود عباس، ان زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان.

إلى ذلك قال ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، إن رسالتنا للاحتلال أنه لن ينجح في فرض الإرادة على شعبنا الفلسطيني والإسلامي رغم كل الاجراءات والمسجد الاقصى هو حق خالص للمسلمين، وان منع عدد من المقدسيين من الدخول للمسجد للصلاة وإبعادهم عنه هو تدخل سافر في شؤون هذا المسجد الإسلامي.

وأكد الرويضي، رفض كل إجراءات الاحتلال باعتبارها اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، "فمن غير المعقول أن يسمح للمستوطنين بالعربدة واداء صلوات تلمودية في "الاقصى" ويحرم المقدسيون من الصلاة والعبادة في المسجد الاقصى المبارك.

وأضاف، أن الأقصى حق خالص للمسلمين وسنستمر في الدفاع عنه وستستقبل القدس والمسجد الأقصى مئات الآلاف من المصلين في مختلف الأيام خصوصا في أيام الجمع وليلة القدر، والمقدسيون جهزوا الزينة وأفضل استقبال لزوار المسجد الأقصى، والقدس ستبقى عاصمة فلسطين ولن تغير إجراءات الاحتلال شيئا من واقع المدينة، مؤكدا ان القدس ستكون على سلم أولويات القمة الإسلامية التي ستعقد منتصف شهر رمضان المقبل لتشكل أداة ضغط على الاحتلال لتنهي حصاره واجراءاته في المسجد.

إلى ذلك، قال المبعد عن المسجد  الأقصى نظام أبو رموز، انه يبعد عن "الأقصى" في شهر رمضان للسنة الرابعة على التوالي، وهو يواجه شعورا صعبا ويؤدي الصلوات على الأبواب.