شارك رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الجمعة، الى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد من رؤساء وقادة العالم، في افتتاح مسجد (تشامليجا) بالشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول، والذي يعد المسجد الأكبر في تركيا.
وقال اشتية خلال كلمته في الاحتفال: "الاقصى يتعرض اليوم الى هجمة شرسة من المستوطنين الإسرائيليين، والذين يخوضون معنا ثلاث معارك، معركة الجغرافيا، ومعركة الديموغرافيا، ومعركة الرواية، فالمعركة على الاقصى هي معركة الرواية، فبعد أكثر من 50 عاما من الحفريات تحت المسجد الاقصى لم تجد اسرائيل شيئا يعزز روايتها حوله".
وأضاف رئيس الوزراء: "عندما تمت محاولة حرق المسجد الاقصى عام 1969، أنشأت منظمة المؤتمر الإسلامي التي ترأسها تركيا اليوم، وبالتالي العلاقة بين فلسطين وتركيا في كل الروابط من دينية وسياسية وتاريخية وحضارية، وشركاء في البحر المتوسط ايضا اي الجغرافيا السياسية".
وتابع اشتية: "نحن نواجه اليوم حروبا فرضتها علينا اميركا واسرائيل، حرب سياسية متمثلة بصفقة القرن، وحرب مالية لتجفيف المصادر المالية للسلطة، ولكننا لن ننهزم، وسنبقى أوفياء للأقصى والقدس والأسرى والشهداء، وستبقى فلسطين مركز الصراع في المنطقة، ودون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام في المنطقة".
وأردف رئيس الوزراء: "ان من يعتقد أنه قادر على خلق سلام اقتصادي واهم، ومن يعتقد أن الفلسطيني يقايض المال بالسياسة واهم، ومن يعتقد أن الابتزاز السياسي يهزم الفلسطيني فهو واهم، انتم سيدي الرئيس اردوغان كنتم ولا زلتم مع فلسطين واهلها، من اجل دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ودرة القدس المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".