قال نائب وزير خارجية الكويت خالد الجار الله، إن جهود بلاده مستمرة لاحتواء الأزمة الخليجية التي طال أمدها، معربا عن أمله ألا تطول أكثر مما هي عليه.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "الجارالله" للصحفيين، على هامش الاجتماع الوزاري السادس عشر لـ"حوار التعاون الآسيوي"، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، في الدوحة، وتختتم الخميس.
وأضاف المسؤول، أن الكويت تملك آمالا كبيرة في أن تتمكن من خلال جهود أمير البلاد، "وإصراره على احتواء هذه الأزمة، من إعادة اللحمة للبناء الخليجي".
وأشار أن الاجتماع "يشهد مشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مؤشر إيجابي على أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
وبيّن أن "الكويت تعوّل كثيراً على هذا التعاون، وتنظر إلى أنه سيمكن الدول الأعضاء من تحقيق طموحات شعوبها في التنمية المستدامة والبناء".
وتأسس "حوار التعاون الآسيوي" في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته في تايلاند عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.
وفي سبتمبر /أيلول 2019 تولت قطر رئاسة "حوار التعاون الآسيوي"، فيما ستتولى تركيا رئاسة الاجتماع الوزاري للعام المقبل.
في يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة بدعوى "دعمها للإرهاب".
وتنفي قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.