أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء يوم الثلاثاء، أن المقاومة على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة .
وقال أحمد المدلل القيادي بالحركة في تصريحات عبر الميادين إن "الاحتلال يحاول دائما خلط الأوراق"، موضحا أن "هذا دليل على الهاجس الامني الذي يعيشه في ظل تطور امكانيات المقاومة".
وأضاف المدلل : "مهما استخدم الاحتلال من أدوات القتل، لن يستطيع تحقيق أهدافه"، لافتا إلى أنه "جرب كل ما في جعبة المقاومة".وتابع : "سيظل سلاح المقاومة مشرعا في وجه الاحتلال، والمقاومة على أتم الجهوزية للرد على اي عدوان".
يذكر أن صاروخا أطلق من قطاع غزة وسقط على سواحل اسدود جنوب إسرائيل ليلة الاثنين، في وقت اتهم جيش الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إطلاقه.
وكانت قناة (كان) العبرية، قالت اليوم إن هناك تخوفات في إسرائيل من أن حركة الجهاد الإسلامي، ستحاول تخريب أحداث يوم " النكبة " ومسابقة الأغنية الأوروبية، وستطلق صواريخ من غزة إلى غوش دان.
وأضافت القناة أن "هذه هي المرة الثانية خلال شهر التي تكشف فيها إسرائيل عن معلومات مخابراتية ضد الجهاد الإسلامي".
وعزز جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، نشر بطاريات المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" في جميع أنحاء إسرائيل.وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش "عزز نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد".
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية إن من يقف وراء إطلاق الصاروخ هما زياد النخالة وبهاء أبو العطا، و يهدفون من ذلك ترهيب القادمين في مسابقة الغناء الأوروبية يوروفيجن ومنعهم من القدوم لإسرائيل.
وقرر الجيش الكشف عن أسمائهما لعدة أسباب: أن تفرض حماس سلطتها وسيطرتها على القطاع لأنها حتى لو تكن شريكة في النار فإنها تتحمل المسؤولية، والإشارة
لحماس بشكل واضح من يقف وراء محاولة منع التوصل لاتفاق حقيقي وإبراز عناوين واضحة لقائد حماس يحيى السنوار حتى لا يتذرع بعدم معرفتهم بمن أطلق الصاروخ، وأخير إرسال تهديد وبطاقة حمراء للنخالة وأبو العطا، بأن حياتهما ستكون ثمن هذه الهجمات.