رام الله وبيت لحم تحتفلان بسبت النور

سبت النور في رام الله

استقبلت الفعاليات الجماهيرية والرسمية في مدينة رام الله، اليوم السبت، النور المقدس القادم من القدس، بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين، تقدمتهم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وقادة الأجهزة الأمنية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورعاة الكنائس في المدينة ورجال الدين المسيحي.

وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة، مروراً بالشارع الرئيسي وصولاً الى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، يتقدمها فرق الكشافة، بمشاركة مجموعة الكشاف الأرثوذكسي القادمة من غزة، ومجموعة كشفية بولندية.

وهنأت غنام التهنئة كافة المسيحيين وكافة أبناء شعبنا، لمناسبة حلول عيد الفصح، معتبرةَ أن هذا العيد يحمل تباشير التهليل بالفرح وبالمستقبل الواعد.

 وقالت: "إن هذا العيد وإن كان يشكل عيداً دينياً فهو يشكل أيضاً عيداً وطنياً لكل أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحيه، وسنحتفل بهذا العيد إن شاء الله في كنيسة القيامة في القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وقد تحققت تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".

بدوره، هنأ الأرشمندريت الياس عواد، في كلمة باسم مجلس رعاة كنائس رام الله، كافة أبناء شعبنا المسيحيين في المدينة وفلسطين وكافة أنحاء العالم لمناسبة عيد الفصح، متضرعاً الى الله ان يعم السلام والامن بلادنا.

وفي نفس السياق احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويمين الغربي والشرقي في مدن بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، اليوم السبت، بسبت النور ايذانا بالاحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يحل يوم غدا.

وبهذه المناسبة استقبل النور المنبثق من كنيسة القيامة عند دوار العمل الكاثوليكي في بيت لحم، من قبل المحتفلين الذين تدفقوا منذ ساعات الصباح، انطلق بعدها المحتفلون في مسيرة تقدمتها فرق كشفية جابت شارع راس افطيس، والنجمة وسط ترانيم دينية وهتافات، وصولا الى ساحة المهد، حيث الاستقبال الرسمي.

وتقدم المستقبلين على بلاط كنسية المهد، محافظ بيت لحم كامل حميد، والوكيل البطريرك في بيت لحم ثيوفلكتوس، ومستشار الرئيس للشؤون الكنسية زياد البندك، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ومدير شرطة محافظة بيت لحم العقيد الحقوقي علاء الشلبي، ووجهاء الطوائف المسيحية.

وبعد مراسيم الاستقبال، دخل النور في موكب رسمي الى كنيسة المهد، حيث أقيمت الصلوات، وأضاء المحتفلون الشموع والقناديل، استعدادا للبدء بإقامة القداديس الاحتفالية لعيد الفصح.

واجري في مدينتي بيت ساحور وبيت جالا استقبالا كبيرا للنور، بمشاركة رجال الدين والاهالي.