قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، إن "إسرائيل تتابع عن كثب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة "، مشيرة إلى أن "هذا الرجل قد يشعل الوضع في غزة مرة أخرى".
وادعت الصحيفة أن هذه "التصريحات تأتي كإشارة إلى نوايا ثاني أكبر منظمة في قطاع غزة لتدمير المفاوضات غير المباشرة مع حماس وكسر الهدوء النسبي في المنطقة" وفق قولها.
وأضافت الصحيفة:" رغم أن الجيش الإسرائيلي سحب قواته التي عززها مؤخرا على طول حدود قطاع غزة، لكن من المحتمل جدا أن تقوم حركة الجهاد، بحادث في ظل موقفها المتحدي، مثل قنص جندي إسرائيلي أو قصف وابل صاروخي على مستوطنة في غلاف غزة ، الأمر الذي من شأنه نسف الاتصالات المتقدمة مع حماس ويجعل الحرب أقرب إلى الجنوب".
وزعمت الصحيفة أنه في بداية الشهر الجاري، حاولت الحركة تنفيذ هجوم واسع النطاق أو سلسلة من الهجمات على حدود غزة، مضيفة ان مصادر أمنية حددت نشاطًا غير عادي من جانب أعضاء الجناح العسكري لحركة الجهاد على طول السياج المحيط - ربما تحسباً لمحاولة لإطلاق صواريخ أو صاروخ موجه على هدف إسرائيلي.
وتابعت الصحيفة:" يبدو أن تعليمات تنفيذ الهجوم نُقلت إلى الجناح العسكري للجهاد الإسلامي من مكتب النخالة في بيروت، وهم في مرجلة اختيار الهدف المناسب والتنفيذ" على حد زعمها.