رام الله الإخباري
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي مقابل معلومات تؤدي إلى "تعطيل الآليات المالية لحزب الله اللبناني".
وقالت الوزارة في بيان إن المكافآت المالية تستهدف "تحديد وتعطيل" مصادر الدخل لحزب الله والجهات المانحة والميسرين الماليين والشركات التجارية والاستثمارات التي يملكها حزب الله أو تخضع لسيطرته والشركات التي تعمل لصالحه "في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج".
.وأضافت أن المكافآت تستهدف كذلك تحديد وتعطيل "المخططات الإجرامية التي تشمل أعضاء حزب الله، ومؤيديه، الذين يوفرون الاستفادة المالية للمنظمة".
وسيقدم المكافآت برنامج "مكافآت العدالة" الذي يقدم أموالا في العادة مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع إرهابيين مطلوبين.
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البرنامج لاستهداف شبكة مالية.
RFJ is offering a reward of up to $10 million for information leading to the disruption of the financial mechanisms of the global terrorist organization Lebanese Hizballah. Submit a tip. Get paid. Relocation is possible. 100% confidential. https://t.co/LtBVhsrwTc pic.twitter.com/R23wSqvpEs
— Rewards for Justice (@Rewards4Justice) ٢٢ أبريل ٢٠١٩
ومنذ بدايته عام 1984، قدم برنامج "مكافآت العدالة" ما يزيد على 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عن إرهابيين أو منعوا وقوع هجمات إرهابية.
وضربت الخارجية الأميركية مثالا على الأشخاص والجهات التي تستهدفها بثلاثة من الأعضاء والممولين لحزب الله وهم أدهم طبجه ومحمد إبراهيم بزي وعلي يوسف شرارة.
وسبق لوزارة المالية أن وضعت طبجه في حزيران/يونيو 2015 على لائحتها للإرهابيين وممولي الإرهاب.
وتقول الخارجية إن طبجه عضو في حزب الله وله صلات مباشرة مع عناصر تنظيمية عليا فيه "بما في ذلك العنصر التشغيلي للجماعة الإرهابية الجهاد الإسلامي"، حسب الخارجية.
ويمتلك طبجه عددا من العقارات في لبنان نيابة عن حزب الله وهو مالك الحصة الغالبة في شركة الإنماء العقارية للأعمال السياحية والشركات التابعة لها والتي وضعت كذلك على لوائح الإرهاب.
بينما وضع شرارة على لائحة الخزانة للإرهاب في كانون الثاني/يناير 2016 بصفته ممولا رئيسيا لحزب الله.
وكانت وزارة الخزانة أضافت كذلك بزي على لائحتها للإرهاب في أيار/مايو 2018 وتقول الخارجية الأميركية إنه قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.
الحرة