استنكر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، تصريحات حركتي حماس والجهاد الإسلامي الأخيرة ضده.
وقال الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن البيانات التي أطلقتها حماس والجهاد الإسلامي "تثبت الابتعاد عن البرنامج الوطني"، مضيفا أنهم" اصبحوا امتداداً ل صفقة القرن وخطة التحرك الأمريكية الاسرائيلية لفصل الضفة عن غزة " وفق قوله.
وجدد عزام الأحمد اتهامه لحركة حماس "تكريس الانقسام بإقامة دويلة في غزة، بالبحث عن تهدئة مع اسرائيل الهرولة نحو امتيازات مادية، الأمر الذي يناقض الرياح الوطنية".
واستهجن الأحمد "بعدم رفض حركة حماس لتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن ضم المستوطنات وصولهم في ذات الوقت الاحوال عبر اسرائيل" وفقا له.
إلى ذلك، أعلن الأحمد، عن جولة واسعة سيقوم بها الرئيس محمود عباس ، لعدد من الدول، ذلك الشهر القادم وقبيل انعقاد المجلس المركزي.
وأضاف ، أن جولة الرئيس ستشمل دول المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي إضافةً إلى ارسال مبعوثين للتوجه إلى مختلف القارات لاطلاعهم على محتوى القرارات التي ستتخذها القيادة تنفيذاً لإقرارهم و اعترافهم بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس عام 2012 في مقر الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس عباس سيعقد اجتماعات مكثفة مع اللجنة التنفيذية للمنظمة فور وصوله إلى أرض الوطن.وأكد عزام الأحمد، أن اللجنة التنفيذية ستقدم تقريرها أمام المجلس المركزي المستند إلى حماية القضية الفلسطينية من التصفية.
وأوضح الأحمد أن المنظمة، ارتكزت على قرارات المجلس المركزي، وأبرزها العلاقة مع اسرائيل بضم المستوطنات، مشيراً أن المفاوضات في ظل هذه الاجراءات أصبحت غير واردة.
وأردف أن تقرير اللجنة التنفيذية سيقدم للمجلس المركزي والذي له صلاحيات المجلس الوطني، حتى يكون على بينة عن كل الاحتمالات الوارد الخوض بها، مؤكدا أن قرار سحب الاعتراف بإسرائيل معلق لقرارات المجلس الوطني السابق.