افتتحت دولة قطر يوم الإثنين مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة.
وقال مدير صندوق قطر للتنمية خليفة الكواري، في كلمة له، خلال حفل الافتتاح: "نعلن اليوم بدء تشغيل مستشفى سمو الأمير حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، ليكون أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع".
ووصل الكواري صباح اليوم إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.وأضاف الكواري "تم إنشاء المستشفى بإشراف كامل من اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، على مساحة أرض تبلغ 12 ألف متر مربع، وفق المعايير الدولية".
وأشار إلى أن القدرة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 100 سرير، ويضم أقسامًا للأطراف الصناعية، والتأهيل الحركي واللفظي، والعلاج الوظيفي، إضافة لقسم للسمعيات.
وشدد على حرص دولة قطر، على "توفير خدمات صحية عالية الجودة، لتأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني".وذكر أن "حكومة قطر لا تتوانى عن بذل الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه التنموية".
وحضر الحفل شخصيات وطنية فلسطينية، ونائب السفير القطري خالد الحردان.من جانبه، أشاد وكيل وزارة الصحة بغزة، يوسف أبو الريش، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، بدور قطر في "دعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وقال أبو الريش، إن "قطر كان لها إسهامات في كافة المجالات بغزة، والقطاع الصحي أحد هذه المجالات".وأضاف "القطاع الصحي في غزة استطاع أن يصمد أمام الحصار بفعل إسهامات مختلفة، كان أبرزها ما قدمته له دولة قطر عبر مؤسساتها المختلفة".
وذكر أن المستشفى سيكون إضافة نوعية للقطاع الصحي بغزة، وسيقدم خدمات نوعية لم تكن موجودة من قبل.
ويأتي إنشاء المستشفى، ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة في العام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار، وشملت مشاريع عديدة، أبرزها: بناء حي سكني، وتعبيد طرقات رئيسية تصل مدن وقرى القطاع بعضها ببعض.