أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، أن التصدي لصفقة العار وانجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بحاجة الى أفعال حقيقية على الأرض، لا أقوال وبيانات مخالفة لما يجري.
وأضاف القواسمي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، "الوضع خطير للغاية، وهو بحاجة لرص الصفوف وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية، والارتقاء إلى مستوى الخطر الداهم لقضيتنا وشعبنا وقدسنا، ومجابهة صفقة العار يكون فقط، من خلال الرفض الحقيقي والفعلي لكافة مشاريع روابط القرى الاسرائيلية المشبوهة التي تسعى لتكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن الوطن".
وشدد على أن انهاء الانقسام، يكون على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، واجراء الانتخابات البرلمانية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والرفض الفعلي للفخ الاسرائيلي حول التهدئة طويلة الأمد مقابل مساعدات انسانية في غزة، وتطبيق ذلك هو الرد الرافض الفعلي والحقيقي لصفقة العار.
وحول موقف حركة فتح للحوار مع حماس والجهاد، قال القواسمي: إن الوقت الآن للتنفيذ وإنهاء الانقسام وليس للحوار والمفاوضات، وأنه لا يوجد شيء لم نتحاور ونتفق عليه مع حماس خلال 12 عاما تم تلخيصها مؤخرا بما سميناه اتفاق القاهرة أكتوبر 2017، والذهاب لمفاوضات وحوارات جديدة هو خداع لأنفسنا وشعبنا، مستهجنا موقف الجهاد الاسلامي الأخير حول هذا الموضوع.