هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخميس، الشعب الفلسطيني وطلبة جامعة بيرزيت بنجاح انتخابات مجلس الطلبة بالجامعة، والتي أصبحت على الدوام مثار فخرٍ واعتزاز واهتمامٍ منه.
وأكدت الشعبية في تصريح لها وصل رام الله الاخباري نسخة منه ، أن نتائج انتخابات الجامعة تثبت أنه لا يستطيع أيُّ جسمٍ وطنيٍّ أو طلابيّ نفيَ الآخر، والاستفراد وحده بالقرار".
وقالت: "إننا جميعًا بحاجة ماسة إلى تعميم هذه التجربة على كافة الجامعات في الضفة وغزة، وفي جميع المؤسسات الوطنية، فهي الحل الوحيد للقيام بعملية التجديد الدورية، وتنفيذ البرامج التي تُسخَّر في خدمة أبناء شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وشكرت الجبهة إدارة جامعة بيرزيت، والأطر الطلابية على جهودها في نجاح هذه التجربة الديمقراطية الرائدة والعريقة التي تميزت بها جامعة بيرزيت تحديدًا.
كما هنأت "القطب التقدمي الطلابي"، بتقدّمه في نتائج الانتخابات عن العام الماضي، بما يعكس الإصرار على تنفيذ برنامجها الوطني التقدمي، كأساس لعملية النضال النقابي داخل الجامعة، وتسخيره في خدمة حقوق الطلبة وصون الحريات، ومواجهة سياسات إدارة الجامعة الظالمة، حتى تصبح الجامعة لكل الطلاب، بغض النظر عن انتماءاتهم، تجسيدًا لشعارها "جامعة شعبية، تعليمٌ ديمقراطي، ثقافة وطنية".
وطالبت الجبهة القطبَ بالمزيد من النضال والعمل في خدمة جموع الطلبة والدفاع عن حقوقهم، داعيةً الأطر الطلابية جميعًا إلى تعميق مضمون المناظرات الطلابية، واللغة الوحدوية والنقد البنّاء، بعيدًا عن لغة الإقصاء، في أجواءٍ مفيدة للجسم الطلابي، بعيدًا عن التنافس الضيق وتعميقاً لثقافة الديمقراطية في مؤسساتنا.
وأشادت بموقف القطب المبدئي بالتأكيد على أن تشكيل المجلس لن يكون إلا بتمثيل جميع الأطر الطلابية، باعتباره الضمانة الأساسية لترسيخ حرية العمل النقابي بعيدًا عن اللون الواحد، وفي توحد الأطر الطلابية كافة في خدمة الطلبة.