أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، مساء يوم الأربعاء، أن قضية الأسرى تشكل أولوية بالنسبة للقيادة الفلسطينية، على رأسها الرئيس محمود عباس .
وقال العالول في لقاء عبر تلفزيون فلسطين : "نحن الآن في معركة مع الاحتلال، وقرصنة على أموالنا بسبب قضية الشهداء والأسرى كان قرارنا، صرف الرواتب كاملة لذوي الشهداء والأسرى، فيما خصمنا على الباقي 50%".
وأضاف : "المواطن صابر ومتقبل لهذا الإجراء؛ تضامنا ومساندة للأسرى"، مجددا التأكيد على حديث الرئيس عباس الدائم بأنه "لو لم يتبقى لدينا سوى قرش واحد، سوف نصرفه لعائلات الشهداء والأسرى".
وتابع العالول : "نناضل من أجل حرية الأسرى كما نناضل من أجل القدس "، لافتا إلى أن الرئيس عباس كان جاهزا في أكثر من مرة أن يدفع الثمن من أجل حرية الأسرى.
وذكر أنه "ما دام هناك احتلال، فهناك مقاومة وثمن هذه التضحية، شهداء وجرحى وأسرى"، مشددا على أنه "لا يمكن إغلاق هذا الملف، ما دام لدينا احتلال".
وأكد أن "الأسرى قيمة كبرى لشعبنا"، منوها إلى أهمية التضامن مع الأسرى ومساندتهم.
وفي هذا الصدد، اعتبر العالول أن " حماس العالم حول قضية الأسرى، أصابه شيء من الفتور"، مبينا أن "موقف الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان كان في السنوات الأخيرة أكثر تأثيرا ووضوحا وجهدا، أما الآن فقد ضعُف قليلا".
وأوضح أن العالم أصابه اليأس من إمكانية التأثير على الاحتلال بشأن الاسرى، مضيفا : "سنبقى نناضل من اجل حريتهم كما نناضل من اجل قضيتنا".
تحديات كبيرة
وفي سياقٍ آخر، قال العالول: إننا نواجه تحديات كبيرة، وليس أمامنا سوى الصمود والتحدي والمقاومة.
وأضاف : "ليس لنا خيار سوى الصمود والوحدة، وتوسيع دائرة تحمل المسؤولية"، مبينا أن المسؤول ليست الحكومة أو القيادة أو الرئيس إنما الكل الفلسطيني.
وأكد أن "الحكومة ستكون حريصة على بذل كل الجهد من أجل دعم وتعزيز صمود المواطنين".