عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن أسفها الشديد للحريق الهائل الذي نشب في كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس، وأكدت وقوف دولة فلسطين وتضامنها مع فرنسا الصديقة.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها تشاطر نظيرتها الفرنسية الحزن بهذا الحريق الأليم الذي مس معلماً حضارياً إنسانياً ودولياً.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعرب عن أسفه الشديد للحريق الذي اندلع الاثنين، في كاتدرائية نوتردام التاريخية وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأدى لانهيار برج الكاتدرائية.
وأكد الرئيس تضامنه وتعاطفه مع دولة فرنسا وشعبها الصديق، جراء هذا الحادث المؤلم لنا جميعا، لما يمثله هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا، وكجزء من التراث العالمي.
وبناء الكاتدرائية يعود إلى القرن الـ 12، وهي تعد أحد أشهر المعالم المعمارية التاريخية في باريس، ومن أشهر الكنائس المسيحية في أوروبا والعالم، ويزورها نحو 13 مليون سائح كل عام.