حلّقت شعبية رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن لأعلى مستوى لها منذ توليها منصبها، بفضل مواقفها الشجاعة عقب اعتداء المسجدين الإرهابي في كرايست شيرش الذي راح ضحيته 50 قتيلا.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاثنين، أن شعبية أرديرن وصلت إلى أعلى معدلاتها منذ توليها المنصب.
وكشف الاستفتاء الذي أجرته "1 نيوز كولمار برونتون" لاستطلاع الرأي العام، أن 51% من المستطلعين قالوا إن أرديرن هي رئيس الوزراء المفضل لديهم، محرزة سبع نقاط مئوية إضافية مقارنة بآخر استطلاع في شباط الماضي.
وهذا أول استطلاع رأي سياسي يجرى في نيوزيلندا منذ أن قتل مسلح يميني 50 مصليا في مسجدي مدينة كرايست شيرش في 15 آذار الماضي.
وعلى النقيض من ذلك، تراجعت شعبية سايمون بريدجز زعيم الحزب الوطني المعارض الذي ينافس أرديرن بنسبة نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 5%.
وأظهرت نتائج شعبية الأحزاب زيادة تأييد حزب العمال بزعامة أرديرن بنسبة 3% لتصل إلى 48 بالمئة بينما تراجعت شعبية الحزب الوطني إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2017 لتصل إلى 40%.