أعلن، اليوم الاحد، عن برنامج فعاليات احياء يوم الاسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ17 من الشهر الجاري، لمساندة الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، إن دعم الاسرى يجب ان يكون في كل الاوقات، وليس فقط في يوم الاسير، مشيرا الى ان هذا العام سيشهد فعاليات دعم ومساندة للأسرى في كافة المحافظات.
وأضاف أن هذه الفعاليات ستنطلق بدءا من اضاءة شعلة الحرية للعام 2019 في محافظة الخليل، الى عقد اجتماعات ومؤتمرات في بروكسل وتونس والجزائر والمغرب، لفضح الجرائم الاسرائيلية، امام ما تتعرض له الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال من انتهاكات.
بدوره، تطرق رئيس نادي الأسير قدورة فارس، الى اخر التطورات التي تمر بها الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، مؤكدا اهمية مساندة الاسرى وتعزيز صمودهم داخل سجون الاحتلال.
وتوجه بالتحية الى 3 اسرى مضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، منهم حسام الرزة (60 عاما) المضرب عن الطعام منذ 27 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري، والاسيرين خالد فراج ومحمد طبنجة المضربين منذ 20 يوما.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أمين شومان، إنه يجب على ابناء شعبنا الالتزام بالمشاركة في فعاليات دعم ومساندة الاسرى.
ودعا الاسرى في سجون الاحتلال، الى ضرورة الوحدة، وقول كلمة الفصل امام سياسات الاحتلال اللاإنسانية.
ويُصادف 17 نيسان من كل عام، اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذي أقرّه المجلس الوطني، عام 1974.
وتشير الارقام إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين حتى نهاية آذار2019 جاءت كالتالي:
وأشار تقرير إلى أن مليون فلسطيني مرّوا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967، وان (5700أسير وأسيرة ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال حتى اليوم، بينهم: (250)طفلاً، وان هناك 36 طفلاً مقدسياً قيد الحبس المنزلي و(5) قاصرين محتجزين بما تسمى مراكز الإيواء.
ولفت التقرير إلى ان من بين المعتقلين في سجون الاحتلال (500) معتقل إداري، و (700)أسير مريض بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، و56 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل، و(26) أسيراً (قدامى الأسرى)، معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ 37 عاماً.
وبين التقرير أن 218شهيداً ارتقوا من الحركة الأسيرة منذ عام 1967، بينهم: (73) شهيداً ارتقوا بسبب التعذيب، و(63) شهيداً ارتقوا بسبب الإهمال الطبي، (7) أسرى استشهدوا بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس، (78) أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية عام 2019، وحتّى نهاية شهر مارس/ آذار نحو (1600) مواطن، غالبيتهم من محافظة القدس، بينهم نحو (230) طفلاً، و(40) امرأة.