علّق أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على رفض حركة حماس للحكومة الجديدة برئاسة د. محمد اشتية.

وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: "إن هذا الأمر متوقع، وليس مفاجئاً بالنسبة لنا حماس كانت ولا زالت ضد الشرعية، وتعتبر نفسها البديل، والانقلاب هو الفصل الأهم في هذا المشروع

 مشروع الإخوان المسلمين للسيطرة على فلسطين وإقامة كيان سياسي في قطاع غزة، بغض النظر عن هذا الكيان وطبيعته، وعلاقته باسرائيل، والضرر الذي سيلحقه بالمشروع الوطني وإقامة الدولة".

وتابع مجدلاني: "لسنا متفاجئين على الإطلاق، وسمعنا الأقاويل والمواقف التي عبرت عنها قيادات حركة حماس، قبل أن تقسم الحكومة اليمين، وأثناء المشاورات، ولن يعيقنا ذلك على الإطلاق، ولن يعيق الحكومة بالقيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، ولا يمكن أن يشكل عائقاً، وهذا سيشكل حافزاً لأن تتولى الحكومة مسؤولياتها لشعبنا في غزة".

وأضاف: "نحن ندرك البعد السياسي، وندرك أن حركة حماس تشعر بعد تشكيل الحكومة، أن مشروعها في حالة انحسار، ولا يمكن أن تواصل هذا النهج إلا بمزيد من السعي نحو تفتيت الحالة الفسطينية". 

وقال وزير التنمية الاجتماعية الجديد: إن "الحكومة تلقى دعماً سواءً من الأطراف المشاركة أو الأطراف الداعمة لها، وهي مشكلة بمكونات المجتمع المدني بمختلف ألوانه الداعمة لها، وتشكل رافعة سياسية في مواجهة المشروع الانقسامي لحركة حماس". 

وقال: "التحالف الموجود الآن في الحكومة، هو ائتلاف تاريخي، ويحدث لأول مرة منذ عام 94، مشيراً إلى أن الباب مفتوح لمشاركة كل القوى السياسية في المستقبل".