الجهاد الاسلامي تدعو الى انهاء الانقسام الفلسطيني

الانقسام الفلسطيني وغزة

قال جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة دقت ناقوس الخطر للذين يراهنون على التسوية مع العدو، داعيا إلى الإسراع في مغادرة سجن التناحر والانقسام، والتوحد لمواجهة المؤامرات وعلى رأسها صفقة القرن .

جاءت تصريحات د.عليان في سياق التعقيب على نتائج الانتخابات في دولة الاحتلال والتي أظهرت جنوح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو .

وأضاف: دقت نتائج الانتخابات الاسرائيلية وثقافة الناخب الاسرائيلي بكافة اتجاهاته ناقوس الخطر للذين يراهنون على التسوية مع اَي طرف اسرائيلي، جميعهم يقفون صفا واحدا ضد حقنا في الدولة والقدس والحرية".

وتابع د. عليان: مطلوب منا جميعا وبدون تردد ان نستمع بكل احاسيسنا ومشاعرنا الوطنية إلى صوت الوحدة والتصالح الحقيقي حول مشروع مواجهة وعرقلة المشروع الأمريكي الاسرائيلي الذي لم ولن يبقي لنا حلما بدولة أو حرية أو قدس".

وأكد أن المطلوب منا أن نغادر بسرعة سجن التناحر والانقسام ونوحد طاقاتنا الكبيرة ونتكامل بين أدواتنا الكثيرة لنبدأ هجوما مضادا على كل أذرع المؤامرة وعلى رأسها صفقة القرن.

وزاد بالقول: مازال أمامنا فرصة في إنقاذ الضفة من جنون ترامب وحلم نتنياهو، لم يعد لدينا المزيد من الوقت أو الجهد لإضاعته في مناكفات داخلية، فالمؤامرة تقترب من رؤسنا جميعا". مبينا أن السلطة والحكومة في رام الله مطالبة الآن بالتوحد مع غزة في المواجهة والأهم إطلاق وتهيئة الأجواء لشباب وثوار الضفة في انتفاضة تجعل العدو يفكر في الرحيل بدل الضم.

وقال د.عليان: إجبار العدو ومستوطنيه على الرحيل ليست مستحيلة بل ممكنة من خلال المواجهة الفلسطينية الشاملة، كل حسب جغرافيته وإمكاناته، وهي كثيرة ومتنوعة لحماية الضفة من ترامب ونتنياهو، نملك القوة والأدوات والحق وينقصنا العمل الوحدوي المشترك فهو الوحيد الذي سيجبر كسر الانقسام والاختلاف".

ودعا عليان الرئيس محمود عباس إلى التقاط هذه اللحظة الحساسة جدا في العمل مع الكل الفلسطيني بدون استثناء على إعادة بناء منظمة التحرير لتكون بيتا وطنيا للجميع وعلى قاعدة مواجهة المؤامرة التي اشبعناها صراخا وتحذيرا، مؤكدا أن المصالحة وبناء منظمة التحرير على قاعدة مواجهة المؤامرة وحماية المشروع الوطني هي المدخل الرئيس للانتصار.