في خطوة مثيرة ركع بابا الفاتيكان فرنسيس ليقبل قدمي رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة رياك مشار، ودعاهما إلى الحفاظ على السلام في بلادهما وتجنيبها حربا أهلية.
وحث الباب فرنسيس رئيس جنوب السودان ونائبه السابق الذي تحول لاحقا إلى زعيم المتمردين وثلاثة نواب آخرين على احترام الهدنة والوفاء بالتزامهما بتشكيل حكومة وحدة وطنية في مايو المقبل، وفقا لاتفاق السلام الموقع بين أطراف الصراع في جنوب السودان في سبتمبر الماضي.
وقد وصل وفد رفيع من جنوب السودان يضم ميارديت ومشار إلى جانب مسؤولين آخرين في حكومة البلاد و8 أعضاء في مجلس الكنائس في جنوب السودان، إلى الفاتيكان
للمشاركة في لقاء روحي خاص نظمته أمانة دولة الفاتيكان ومكتب رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي (الزعيم الروحي للكنيسة الإنجليكية)، من أجل دعم المصالحة في هذا البلد يومي الـ 10 والـ11 من أبريل الجاري.