أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالدفاع عن أسراها بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات حتى تحريرهم.
ووجه النخالة في كلمة مسجلة خلال إشهار كتاب "درب الصادقين" للأسير البطل محمد أبو طبيخ، وفي ذكرى معركة جنين البطولية، التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة بكل ثقة وثبات لمواجهة إجراءات العدو.
وأوضح، بأن أسر المجاهد لن يثنيه عن الدفاع عن وطنه، مشدداً على أن معركة إضراب الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني كله، والمقاومة سوف تدافع عن أسرانا بكل الوسائل.
وبين، أن سرايا القدس وكتائب القسام تقفان على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام أي عدوان محتمل آخذين بعين الاعتبار تهديدات العدو؛ قائلاً: المقاومة الفلسطينية التي تدير معركة في غزة رغم الظروف الصعبة التي يعشها سكان القطاع تثبت مجددًا قدرتها على مواجهة الاحتلال.
وأضاف" المقاومة تقود معاركها مرةً بالسلاح وأخرى بالمفاوضات غير المباشرة، وتحقق في كل جبهة إنجازات معتبرة، فيما تبقى يد الرجال على الزناد".
وتابع: أن المقاومة حددت شروطًا واضحةً لكسر الحصار عن شعبنا، وسنسير في هذه الطريق بحذر شديد ونراقب، لأن غدر العدو أقرب من التزامه.
وبشأن مسيرات العودة، بين النخالة أن مسيرات العودة لن تتوقف بإذن الله حتى تحقق أهدافها، لتبقى فلسطين راية لا تكسر في مواجهة الاحتلال.
وأوضح النخالة، خلال حديثه أن جزءًا كبيرًا وخطيرًا من "صفقة القرن" قد أنجز عبر اعتبار القدس عاصمة للكيان وفرض السيادة الصهيونية على الجولان، مبيناً أن صفقة القرن تعني لا دولة فلسطينية ولا هوية فلسطينية، بما يضمن إقامة علاقات عربية وسلام مع الكيان الغاصب.
وتابع: علينا أن نوحد صفوفنا لمواجهة مخططات الاحتلال لأن جميعنا مستهدفون شعبًا وأرضا، وأن الذين يحسنون الظن بالاحتلال عليهم ترك هذا الوهم، لأن العدو يحشد للحرب والعدوان للقضاء على المقاومة والتوسع الاستيطاني بالضفة المحتلة، لافتاً إلى أن السيطرة على القدس والضفة هي جزء من صفقة القرن المزعومة.
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قائلا: علينا النهوض في وجه العدوان الصهيوأمريكي موحدين، ومواجهة التحديات، بدلًا من البيانات والتحليلي على الفضائيات وتبادل الاتهامات، دعياً الفصائل الفلسطينية كافة بأن نتوحد في خطابنا السياسة لمواجه الاحتلال.
وفي معرض حديثه أكد النخالة، أن الولايات المتحدة تتحرك في الوطن العربي بقوة المنطق من خلال فرض المزيد من العقوبات على محور المقاومة، مؤكداً في الوقت ذاته وقوف حركته الكامل مع إيران الإسلامية أمام طاغية الغرب أمريكيا و"إسرائيل"