استنفار وطوق أمني على غزة والضفة عشية الانتخابات الاسرائيلية

الانتخابات الاسرائيلية

أنهت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، استعداداتها اللازمة ليوم انتخابات " الكنيست"، المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه "ابتداء من الساعات المبكرة من يوم غد سوف يعمل 17000 شرطي بمن فيهم من حرس الحدود والمتطوعين إلى جانب آلاف من حراس الأمن".

وأوضحت أن "معظمهم سينتشر في مراكز الاقتراع المختلفة في أكثر من 10 آلاف من صناديق الاقتراع الموزعة على 4 آلاف مركز اقتراع في جميع أنحاء إسرائيل، من أجل الحفاظ على النظام والأمن العام، وضمان سريان العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي ووفقا للقانون".

وأكدت الشرطة أنها لن تسمح بخرق القانون والعبث بالنظام أو حدوث انتهاكات لقانون الانتخابات، وستعمل على تطبيق القانون بشكل صارم ضد كل من يحاول ارتكاب هذه المخالفات، من أجل ضمان سريان يوم الانتخابات بشكل طبيعي.

وستعمل قوات معززة للشرطة، منها العلنية والسرية، بشكل مركز في مراكز الاقتراع والمناطق المحيطة بها لمنع وكشف واتخاذ إجراءات ضد أي أنشطة غير مشروعة قد تضر بسلامة الجمهور وتعرقل إجراء العملية الانتخابية بشكل اعتيادي ووفق القانون.

وفي سياقٍ متصل، قررت السلطات الإسرائيلية فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم غد الثلاثاء، تزامناً مع انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وستسمح للفلسطينيين بالعبور إلى داخل إسرائيل فقط للحالات الإنسانية.

وقال جيش الاحتلال في بيان أمس : "بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على (الضفة الغربية)، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة ابتداءً من منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء وفقًا لتقييم الوضع وساعات فتح المعابر".

وأضاف : "خلال الإغلاق سيتم السماح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية وفقًا لموافقة منسق نشاطات الحكومة في المناطق".