دعت الولايات المتحدة، الأحد 7 أبريل/نيسان 2019، إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في ليبيا، مع زحف قوات خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، إن واشنطن «تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس» وتحث على إجراء محادثات لوقف القتال.
وأضاف بومبيو: «لقد أوضحنا اعتراضنا على الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر، ونحث على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية».
وقالت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، في بيان، في ساعة متأخرة مساء الأحد، إن إجمالي عدد القتلى والجرحى يوم الأحد في الاشتباكات بجنوب طرابلس بلغ 11 قتيلاً و23 مصاباً.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كان القتلى والجرحى مدنيين أم مقاتلين.
ويصوِّر حفتر (75 عاماً) نفسه على أنه عدو لما يسمى بـ»التطرف الإسلامي»، ولكن خصومه يعتبرونه مستبداً جديداً على نفس نمط القذافي.
ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات، اللتين تعتبرانه حصناً في وجه الإسلاميين، وتدعمانه عسكرياً، بحسب تقارير للأمم المتحدة.