اتهم عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير، حركة حماس، بـ"التورط" في صفقة القرن الأمريكية.
وقال الأحمد : "حماس متورطة شاءت أم أبت، أنكرت أو لم تنكر في صفقة القرن". وفق حديثه.
واعتبر أن "هدف حماس الأساسى، إقامة دويلة في غزة وتبقى الضفة الغربية في ظل الاستيطان والتجمعات الاستيطانية وفي ظل القدس وفق الرؤية الاسرائيلية والأمريكية .. حكم ذاتي أبدي تحت الاحتلال الإسرائيلي وهذا هو جوهر المؤامرة".
وأضاف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يسعى لاستمرار سلطة حماس حتى يستمر الانقسام ويحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة من خلال فصل غزة عن الضفة". بحسب ما نقله موقع مصراوي عن وكالة الأنباء الألمانية.
تصريحات الأحمد جاءت عقب اجتماع عقدته اللجنة الدائمة المختصة بقضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الاسرائيلي والتابعة للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت.
وتابع الأحمد: "آن الأوان لكي تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسئوليتهما في مساعدة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) للدولة المعترف بها في الأمم المتحدة".
وأشار الأحمد إلى أنه قدم موجزا في الاجتماع عن الأوضاع والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية لاسيما في غزة والقدس والأوضاع المتوترة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وتطرق عزام في حديثه الى قيام اسرائيل مؤخرا " بسرقة لأموال المقاصة " وهي اموال فلسطينية تجمعها اسرائيل من التجار الفلسطينيين مقابل استيراد احتياجاتهم من البضائع عبر المعابر والموانئ الاسرائيلية .
وقال: "تحتجز السلطات الاسرائيلية حوالي 42 مليون شيكل إسرائيلي شهريا أي ما يعادل ما تدفعه منظمة التحرير لعائلات الشهداء والأسرى في السجون الاسرائيلية ، ورفضنا استلام الأموال إلا بعد استلامها كاملة وفق اتفاق باريس ، وتستمر الأزمة الى الآن وقد دخلت شهرها الثالث".
وأضاف: "إن ما يدور في قطاع غزة من حصار واستمرار حصاره (القطاع) بأشكال مختلفة يهدف إلى تهدئة مقابل تهدئة، وإدخال أموال بطرق ملتوية خارج اتفاق مع السلطة والقيادة الفلسطينية الشرعية".