قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إن السلطات السعودية اعتقلت مواطنين أمريكيين اثنين، ضمن حملة اعتقل فيها 6 أشخاص، الخميس (4 مارس).
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن أحد المعتقلين هو صلاح الحيدر ويحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية وابن الناشطة السعودية، عزيزة اليوسف التي أفرجت السلطات في المملكة عنها مؤقتاً ضمن 3 نساء أخريات فيما يُعرف بقضية "المساس بأمن الدولة والتواصل مع جهات خارجية"، بحسب شبكة "سي إن إن".
فيما أنّ الأمريكي السعودي الآخر هو الكاتب والصحفي، بدر الإبراهيم، ليصبح عدد الأمريكيين المعتقلين في المملكة 3 أشخاص بالإضافة إلى الطبيب، وليد فتيحي الذي احتجز في نوفمبر 2017.
ونقلت الشبكة عن المسؤول الأمريكي (الذي لم تسمه) قوله: "نؤكد أن أمريكيين اعتقلا في السعودية، ونقوم بالتحديث مع الحكومة السعودية في هذا الشأن، ونظراً لاعتبارات الخصوصية، ليس لدينا أي تعليقات إضافية".
وذكرت الشبكة الأمريكية أن مجموعة "القسط" الحقوقية السعودية قالت إن الاعتقالات شملت 7 ناشطين وليس 6 فقط، في حين أوضح يحيى عسيري، رئيس مجموعة القسط إن اعتقالات الخميس تظهر تجدداً في الحملة التي أمل العديد من المراقبين أنها تراجعت بعد مقتل خاشقجي.
وأشارت الشبكة أنها حاولت التواصل مع السلطات السعودية للتعليق على هذه الأنباء ولكن لم يكن هناك رد، وتواصلت الشبكة أيضاً مع السفارة الأمريكية في العاصمة السعودية، الرياض، للحصول على تعليق.
وشنت السلطات السعودية، أول من أمس الخميس، حملة اعتقالات جديدة استهدفت عدداً من الناشطين،بسبب دعم الناشطين لحقوق المرأة واحتجاجهم على احتجاز سلطات بلادهم ناشطات ومحاكمتهن، وفق وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
وأفرجت المحكمة الجزائية في الرياض، في 28 مارس الماضي، بشكل مؤقت عن ثلاث ناشطات معتقلات؛ من بينهن والدة "الحيدر"، إضافة إلى الناشطات "رقية المحارب، وإيمان النفجان".