يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة الجمعة، للمشاركة في فعاليات "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" على الحدود الشرقية للقطاع، بعد مرور عام على انطلاقها.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "انتصار الكرامة".
وقالت "إن دماء الشهداء وجراح المصابين، أمانة لن نفرط فيها ولن نساوم عليها، وبإذن الله تكون هذه الدماء نورًا يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والحصار والاحتلال".
وأكدت الهيئة أن تضحيات شعبنا لن تضيع هدرًا، وأنها ستواصل الطريق حتى الحرية والعودة، وإنهاء الحصار الظالم ورفع المعاناة عنه وتحقيق أمانيه بحياة حرة وكريمة.
ودعت للاستجابة لنداء الجماهير التي خرجت بمئات الآلاف بهذا اليوم المشهود وصرخت بصوتها الهادر في وجه صفقة القرن وضد كل المؤامرات.
وقالت الهيئة "إن الواجب يفرض علينا الاستجابة لهذا الصوت والنداء بتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدا لمواجهة كل التحديات".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء 270 شهيدًا، وإصابة نحو 30 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة.