ردا على تصريحات نتنياهو والتي قال فيها إن "الخيار الآخر ل غزة هو تسليمها لدولة اخرى، وانه تكلم مع كثير من القادة العرب ولم يوافق أحد على ذلك"، قال الناطق
الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه التصريحات تظهر حجم مؤامرة " صفقة القرن "، والتي ستشكل إذا ما نفذت مؤامرة على الدول العربية بحجم المؤامرة على فلسطين.
واضاف، هذا ما حذر منه الرئيس محمود عباس باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن القدس هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.
وتابع أبو ردينه قائلا: على حماس أن تعي تماماً ما يخطط لها لتكون جزءاً من ما يسمى "بصفقة القرن"، والتي ثمنها تهويد القدس، وتصفية الهوية الفلسطينية، والتنازل عن الحرية والاستقلال.
كما نجدد التأكيد مرة أخرى على موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ولا دولة بدون القدس، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية
تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها، وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.