أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها ستتخذ كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة لإنهاء الأزمة.
جاء ذلك، خلال إطلاع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، لأمير قطر، مساء أمس الأربعاء، على آخر المستجدات التي تم توصل إليها بشأن "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وقال بيان صادر عن مكتب هنية: "هاتف هنية قبل قليل (أمس الأربعاء) سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث استعرض معه التحركات النشطة التي تجري خلال هذه الأيام، من أجل الوصول إلى صيغ تلبي مطالب الشعب"، وذلك وفقا لموقع "الرسالة" الفلسطيني.
وأشاد هنية بـ"الدور القطري الحاضر بقوة في مشاريع الإعمار والمشاريع الإنسانية في غزة، والممتد بذات الزخم والاستعداد للمحطة الراهنة".
بدوره، أكد أمير قطر "وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأنها ستتخذ كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة"
ومنذ الأربعاء، يجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل، يلتقي خلالها قيادات من حركة "حماس" وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات التهدئة التي تقودها مصر منذ شهور.
وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع إسرائيل.