أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو لن يشارك هذا الأسبوع في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في فرنسا، وسط توتر العلاقات بين أوروبا والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ولم تشرح الإدارة الأميركية دواعي غياب بومبيو، لكن الخطوة تأتي وسط عدة خلافات من بينها خروج الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران، ومن اتفاقية مكافحة التغيّر المناخي.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية جون ساليفان والرجل الثالث في الوزارة ديفيد هايل، سيمثّلان الولايات المتحدة في المحادثات المقررة يومي الجمعة والسبت في دينار الواقعة على سواحل بروتانيي في شمال غرب فرنسا.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن ساليفان "سيشارك في محادثات تتناول مجموعة من المسائل من بينها تدهور الأوضاع في فنزويلا، والسلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، والتصرف المسؤول للدول في الفضاء الإلكتروني والنزع النهائي للسلاح النووي الكوري الشمالي".
وسيلتقي بومبيو يومي الأربعاء والخميس في واشنطن عددا من نظرائه في مجموعة السبع على هامش إحياء الذكرى السبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي، لكن ليس لديه مواعيد معلنة أخرى هذا الأسبوع تتعارض مع حضوره اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع.
وتضم مجموعة السبع كبرى الدول الصناعية الغربية وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا إلى جانب اليابان.
ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يدفع باتّجاه جدول أعمال حافل في قمة مجموعة السبع المقررة في آب/اغسطس في بياريتز (جنوب غرب فرنسا)، والتي من المفترض أن يجتمع وزراء الخارجية هذا الأسبوع في دينار للتحضير لها.
ولا شك أن الفرنسيين يريدون الاستفادة من العبر المستخلصة من قمة مجموعة السبع السابقة في كندا، حين سحب ترامب تأييده للبيان الختامي ووجه انتقادات علنية لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على خلفية سياساته التجارية.