رام الله الإخباري
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان جيش الاحتلال اعلن الاستنفار على حدود قطاع غزة خوفاً من محاولات للجهاد الإسلامني لتنفيذ عملية أو سلسلة عمليات
ضد “إسرائيل” لإفشال محاولات التوصل لاتفاق تهدئة بين حركة حماس و”إسرائيل” بوساطة مصر والأمم المتحدة.
وتابعت الصحيفة العبرية، في الساعات الأخيرة لاحظت جهات استخبارية إسرائيلية على طول الجدار بين “إسرائيل” وقطاع غزة تحركات غير اعتيادية لعناصر من
الجهاز العسكري للجهاد الإسلامي، وقد تكون الخطة إطلاق صاروخ كورنيت على هدف إسرائيلي، أو محاولة لزرع عبوات على طول الجدار، أو قد تكون عملية اقتحام للجدار لتنفيذ عملية جدية.
وعن دواعي موقف الجهاد الإسلامي قالت الصحيفة العبرية، من غير الواضح حتى الآن سبب سعي حركة الجهاد الإسلامي من أجل إنهيار كامل للترتيبات مع حركة حماس قد يكون السبب عدم رضاهم عما يحصلون من هذه الترتيبات، أو أن للأمر علاقة بتعليمات إيرانية لضمان إنهيار التريبات في قطاع غزة، والجهاد الإسلامي هو المسؤول عن إطلاق ستة قذائف على غلاف غزة ليلة ويوم الأحد الماضي.
حركة الجهاد الإسلامي من جهتها نفت الإدعاءات الإسرائيلية، واعتبرتها تحريض على الشعب الفلسطيني، وعلى حقوقه، ومحاولة إسرائيلية لخلق البلبلة والإرباك في الساحة الفلسطينية، إلا أن كل هذه المحاولات ستفشل.
وتابعت الصحيفة العبرية، في اللجنة الموسعة التي تحصل على معلومات حول التقدم في مفاوضات التهدئة يوجد مندوبان للجهاد الإسلامي، داوود شهاب، وخالد البطش، ولكن من غير المعلوم إن كانوا جزء من خطة تفجير الترتيبات عبر تنفيذ عملية.
وعن أطراف الحوار من أجل التوصل لتهدئة في قطاع غزة قالت الصحيفة العبرية، المسؤول عن المفاوضات من طرف حركة حماس في قطاع غزة هو يحيى السنوار، ومن الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات.
في إطار هذه المفاوضات فتحت المعابر مع قطاع غوة، وتم توسعة مدى الصيد على شواطىء قطاع غزة بشكل غير مسبوف منذ عقدين من الزمن، حيث بلغت المسافة ل 15 ميلاً، كما سمح بإدخال السولار لقطاع غزة لغاية توليد الطاقة الكهربائ
مدار نيوز