اتهمت النائب السابق في البرلمان الأردني، والناشطة السياسية، هند الفايز دولا خليجية بـ"ممارسة ضغوط اقتصادية على الأردن ومحاصرتها للقبول بصفقة القرن".
وقالت الفايز: "عندما تحدثت عن ضغوطات تمارس على الأردن، كان كلامي واضحا عن دول خليجية، وبدوري أسألك من هي الدول الخليجية التي تروج للتطبيع مع إسرائيل وتحاصر الأردن اقتصاديا لا بل منها دول لم تدفع للان ما التزمت به من منح منذ سنوات".
ورفضت الفايز تحديد أسماء هذه الدول، إلا أنها أوضحت: "الدولة الخليجية الوحيدة التي أعلنت رفضها للتطبيع كانت الكويت، أما ما تبقى فلكل للأسف دور في إضعاف الموقف الأردني والفلسطيني في مواجهة ما يحاول الأمريكي فرضه من تنازلات تحت مسمى خطة السلام التي كان من الواضح أنها لن تلبي الحد الأدنى من شروط الفلسطينيين بإقامة دولة على حدود الرابع من حزيران".
وتأتي تصريحات الفايز في وقت أكد فيه العاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال القمة العربية التي انعقدت بتونس، أن "القضية الفلسطينية كانت وستـبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية، مشددا على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية القضية العربية المركزية والأولى".
كما سبق أن أقر العاهل الأردني في الـ20 من شهر آذار/مارس الماضي، بتعرضه وبلاده لضغوط بسبب موقفه من قضية القدس المحتلة و"رفضه تصفية القضية الفلسطينية".
وخلال لقاءه بوجهاء محافظة الزرقاء شرقي العاصمة عمان، قال عبد الله الثاني: نعم هناك ضغط على الأردن، وهناك ضغط عليّ من الخارج، لكن بالنسبة لي القدس خط أحمر، وأنا أعلم جيدا أن شعبي معي، والذين يريدون التأثير علينا لن ينجحوا".