رحبت حركة حماس، اليوم السبت، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين رد الجنود الإسرائيليين على تظاهرات غزة التي بدأت في آذار/مارس العام الماضي، ووصفته بأنه "سخيف"
وأفادت حماس في بيان "إننا تعتبر هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق دعم الحق الفلسطيني وتجريم الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية".
وطالبت حماس في البيان "الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبتثبيت تبعية الجولان لسوريا واعتباره أرضا محتلة".
ودعت حماس "باتخاذ خطوات فعلية على الأرض لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته، وتدعم حقوق شعبنا وعدالة قضيته".
واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن غزة "منافق وسخيف"، وتبنى مجلس
حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين إسرائيل ضد المتظاهرين في الاحتجاجات على الحدود مع الاراضي المحتلة وأيدت الادانة 23 دولة، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، واعترضت 9 دول فقط على قرار يشتبه في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب.
وقامت لجنة شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بالتحقيق في "انتهاكات محتملة" منذ بداية الاحتجاجات في 30 آذار/مارس حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2018.
وقالت اللجنة إنها أجرت 325 مقابلة مع ضحايا وشهود عيان وغيرهم من المصادر، وراجعت أكثر من ثمانية آلاف وثيقة. واطّلع المحققون على صور التقطتها طائرات بدون طيار وغيرها من المواد السمعية البصرية، حسب اللجنة.
ورأى المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، أنه يتعيّن على دول العالم، النظر في عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، الذي "يدعم منظمة إرهابية دموية"، على حد تعبيره.
ويشهد قطاع غزة منذ آذار/مارس 2018 احتجاجات أسبوعية تتخللها مواجهات مع الجنود الاسرائيليين على طول الحدود.
واستشهد 257 فلسطينيا على الاقل بنيران قوات الاحتلال منذ التاريخ المذكور، معظمهم في مواجهات على الحدود، فيما استشهد آخرون في ضربات اسرائيلية، في حين قتل جنديان اسرائيليان.
والجمعة استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في مواجهات في نقاط مختلفة على الحدود.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على استشهادهما لكنه أورد أن نحو 9500 فلسطيني تظاهروا في مواقع مختلفة ورشق بعضهم الجنود بالحجارة والعبوات الناسفة.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الى تعبئة واسعة يوم 30 آذار/مارس احياء للذكرى السنوية الاولى لبدء احتجاجات "مسيرات العودة".