بعد رحيل المدرب البرتغالي مورينيو عن دكة تدريب فريق تشيلسي الإنجليزي، كشفت معلومات مسرّبة عن تقرير أعده الطاقم الفني لنادي تشيلسي، قبل مواجهة مباراة برشلونة ضد نادي تشيلسي في دوري أبطال أوروبا 2006.
وحسب التقرير، طالب المدرب البرتغالي مورينيو (المدير الفني لتشيلسي) آنذاك، بإيقاف برشلونة بكل الوسائل الممكنة، كما اهتم التقرير بلاعبي برشلونة بشكل مفصل، وعلى رأسهم ليونيل ميسي اللاعب الصاعد في ذلك الوقت، بالإضافة إلى نجم الفريق البرازيلي رونالدينيو.
وجاء في التقرير، "ميسي يتمتع بجودة كبيرة وسرعة عالية، لديه حرية كاملة للتحوّل إلى الجانب الأيسر والانضمام إلى رونالدينيو وتشكيل زيادة عددية، هو رائع في المراوغات، لو سنحت الفرصة لعرقلته، من المهم أن يحدث ذلك خارج منطقة الجزاء، وفي وقت مبكر من المباراة؛ لأنه يتعافى من إصابة ألمّت به مؤخراً".
أما البرازيلي رونالدينيو:" هو خطير للغاية بين الخطوط، ولديه تحوّل دفاعي ضعيف جداً، يخادع الحكام باستمرار ويسقط بسهولة، رونالدينيو ليس اللاعب الوحيد الذي يسعى لمخادعة الحكام، بل أغلب لاعبي برشلونة".
وطبّق لاعبو تشيلسي التعليمات، وظلوا يركلون ميسي كلما سنحت لهم الفرصة منذ الدقائق الأولى، حتى أن الإسباني أسيير دل أورنو الظهير الأيسر، حصل على بطاقة حمراء في الدقيقة 37.
يُذكر أن تشيلسي خسر المباراة بهدفين مقابل هدف رغم التقدم في الدقيقة 59 بهدف عكسي سجله تياجو موتا في شباك فريقه برشلونة، وفي الإياب على كامب نو اكتفى تشيلسي بالتعادل 1-1، ليمر برشلونة إلى الدور التالي ويواصل برشلونة ويفوز باللقب على حساب أرسنال.