استشهاد 49 طالبا ومعلما وإصابة واعتقال 3520 آخرين العام الماضي

شهداء في صفوف المعلمين والطلبة الفلسطينين

قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، إن 47 طالبا ومعلمين اثنين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف صيدم خلال مؤتمر صحفي، في مقر الوزارة برام الله، اليوم الثلاثاء، أن 3191 طالبا اصيبوا بنيران الاحتلال، تعرض 17 منهم لحالة بتر في قطاع غزة، فيما طال رصاص الاحتلال 106 من المعلمين والاداريين العاملين في الوزارة.

وبلغ عدد المعتقلين من الطلبة، بحسب الوزير صيدم، 299 طالبا، و30 معتقلا من المعلمين والموظفين في كافة المديريات.

واستعرض الانتهاك الذي تعرضت له مدرسة الرازي بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم، من تدمير مبنى قيد الانشاء بذريعة قربه من الجدار.

واضاف أن تقرير الانتهاكات السنوية يظهر تعرض 97 مدرسة لاعتداءات الاحتلال، 87 منها في الضفة و10 في غزة، بواقع 345 اعتداء تنوع بين قصف مدفعي وطيران واقتحام واطلاق الرصاص الحي والمطاطي سواء بشكل جزئي او كلي.

وتابع، أن انتهاكات الاحتلال ادت الى ضياع حوالي 8669 حصة دراسية، اضافة لتسليم 22 اخطارا تنوعت بين الهدم ووقف بناء وازالة بناء.

وأكد أن المدارس في فلسطين والتي نشيدها في المناطق المستهدفة وفي وجه الاحتلال تحمل اسم التحدي، باتت هي الأخرى تشكل هدفا يوميا لجيش الاحتلال.

وبين الوزير صيدم، أن من أبرز المدارس التي تعرضت لانتهاكات الاحتلال، مدرسة التحدي 13 في جنوب الخليل التي تم تدميرها وازالتها بشكل كامل،  ومدارس اللبن والساوية التي تواجه انتهاكات بشكل شبه يومي من جيش الاحتلال والمستوطنين.

واضاف، من المشاهد التي تتكرر يوميا، "هنالك في البلدة القديمة في الخليل وتحديدا مدرسة قرطبة المختلطة، حيث لا يمكن تخيل مدى الرعب الذي ينتاب اطفالنا وطلبتنا هناك في ضوء الممارسات القمعية والمجحفة".

وطالب وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي، بوضع حد لكافة الانتهاكات والممارسات الجسيمة بحق التعليم في القدس، والافراج العاجل عن الطلبة الأسرى في سجون الاحتلال، وتوفير حماية دولية لاتخاذ قراري دولي صارم ضد ممارسات الاحتلال بحق قطاع التعليم، وانهاء معاناة الطلبة الفلسطينيين ، والضغط على سلطات الاحتلال لاصدار تراخيص بناء للمدارس في المناطق  (ج)، وتوفير خدمات البنية التحتية المختلفة