أعلنت الحكومة الفنزويلية، يوم الاثنين، أن ممثلي المعارضة استولوا على مقرات بعثاتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة.
وأفادت الحكومة في بيان: بأن "جمهورية فنزويلا البوليفارية تبلغ المجتمع الدولي بأن بعثاتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة يتم الاستيلاء عليها بالقوة من قبل أشخاص يتمتعون بدعم من الحكومة الأمريكية ويعملون كوكلاء لمصالحهم السياسية وفي انتهاك مباشر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأضاف البيان ان سلطات كاراكاس تطالب واشنطن بالامتثال للالتزامات القانونية باتخاذ تدابير لوقف الاستيلاء على هذه المباني. مشيرة إلى أنفنزويلا ستحتفظ بحقها اتخاذ "إجراءات قانونية مماثلة على أراضيها".
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وغيرها من الدول. وأعلن مادورو أنه الرئيس الدستوري للبلاد، واصفا غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.