أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن بيني غانتس ويئير لبيد يتمتعان بدعم من النظام الإيراني".
وأشار نتنياهو بحسب صحيفة "هآرتش" إلى تقرير حول اقتحام المخابرات الإيرانية لهاتف غانتس والى تصريحات لبيد، الذي اتهم رئيس الوزراء باستخدام معلومات أمنية حساسة لتشويه سمعة غانتس.
وكتب نتنياهو على تويتر، "إن أكاذيب يئير لبيد، المرشح لنصف رئاسة الوزراء، لن تساعد، فقد أكد الشاباك أن رئيس الوزراء لم يكن يعرف شيئًا عن موضوع غانتس، كما قال ذلك صحفيون كبار".
وأضاف أن "هذه محاولة من لبيد وغانتس لتشويه حقيقة أن النظام في إيران يدعمهما بشكل علني، وأنهما أيدا الاتفاق النووي مع إيران بينما كان نتنياهو يقاتل ضده".
وفي بث دعائي لنتنياهو، تم نشر مقطع يبدو وكأنه تم أخذه من الإذاعة الحكومية الإيرانية، جاء فيه إن "غانتس هو بديل".
وقال غانتس، يوم الجمعة، إن النشر عن الاختراق الإيراني هو "قصة نميمة سياسية مهووسة تمامًا"، مردفا: "لم أتعرض إلى تهديد أمني، ولا توجد مواد أمنية هناك، ولست خاضعًا للابتزاز تحت أي ظرف من الظروف".
وخلال زيارته إلى كيبوتس ناحل عوز، اتهم غانتس المجموعة التي تنشغل في الموضوع بمحاولة صرف انتباه الرأي العام عن الوضع في الجنوب، قائلا: "أنا ألعب مع أناس تعتبر قواعدهم الأخلاقية هي الأدنى".
وكتب المرشح في حزب غانتس، الصحفي يوعاز هندل، مساء أمس: "اتركوا الإحاطات المهووسة حول مقاطع الفيديو المحرجة، أخذ مواد أمنية من الهجمات الإلكترونية الإيرانية واستخدامها ضد منافس سياسي، هو اجتياز لكل خط أحمر. هذا أخطر من الشريحة السرية التي تم تسريبها خلال الجرف الصامد، وأخطر من الركض إلى الأستوديوهات بعد مهاجمة المفاعل في سوريا من أجل الحصول على الائتمان".
وأشار المرشح غابي أشكنازي إلى القضية يوم الجمعة، في مقابلة مع أخبار القناة 12، بحيث ذكر "ليس من قبيل الصدفة أن هذا خرج الآن - بدلاً من الحديث عن الوضع في غزة، نحن نتحدث عن هاتف بيني الخلوي".