شهدت مجزرة نيوزيلندا تضامناً واسعاً، على الصعيدين الرسمي والشعبي، فبعد أن عبَّر زعماء في أنحاء العالم عن الغضب والحزن بسبب مقتل 49 شخصاً على الأقل، أبدى المواطنون من مختلف الدول تضامنهم بطريقتهم الخاصة.
فقد غمرت المساجد في نيوزيلندا ودول العالم الزهور، ورسائل الدعم، بعد وقوع المجزرة.
وكانت هذه الظاهرة واضحةً بشكل جليٍّ في نيوزيلندا، حيث ترك الكثير من الأشخاص أكواماً من الزهور وبطاقات مواساة لأهالي الضحايا، في أقرب نقطة تمكنوا من الوصول لها في مكان وقوع الحادث.
كما كانت هناك مشاهد مماثلة في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، حيث تدفَّق عدد كبير من السكان إلى المساجد لدعم الجالية المسلمة، إلى حدِّ أنه لم يكن هناك متسع للوقوف خارج بعض المساجد.
وحملت رسائلهم عبارات: «نحن نحبكم»، «نحن واحد».
وفي أستراليا، كان التعاطف مع ضحايا المذبحة صادراً من القلب، فقد تدفَّق المواطنون إلى المساجد من جميع أنحاء البلاد.
أما في أمريكا فقد كان التضامن حاضراً أيضاً، فقد حضر العديد من الأشخاص إلى المساجد، ووضعوا الزهور والشموع أمامها
كما شهدت المساجد في كندا نفس الأمر.
وكذلك كان المشهد في بريطانيا