أثار السيناتور الأسترالي، فرايزر مانينغ، ضجة كبيرة بعد إصدارة بيان برر فيه الهجوم على مسجدين في نيوزلندا والذي زاح ضحيته 49 شخصا للآن، ملقيا باللوم على المسلمين المهاجرين والإسلام الذي هو "أصل أيدولوجية العنف" على حد تعبيره.
جاء ذلك في بيان صادر عن فرايزر قال فيه: "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزلندا اليوم هو هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزلندا بالأصل.. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم في العادة هم المنفذون، على مستوى العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم.."
وأضاف: "الدين الإسلامي ببساطة هو أصل وأيدولوجية العنف من القرن السادس.. يبرر الحروب اللانهائية ضد أي أحد يعارضه ويدعو لقتل معارضيه وغير المؤمنين به.."
ورد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون على السيناتور بسلسلة تغريدات قال فيها إن إلقاء اللوم فيما شهدته نيوزلندا على الهجرة "أمر مقرف"، لافتا إلى أن مثل هذه التصريحات "لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي؟".
The remarks by Senator Fraser Anning blaming the murderous attacks by a violent, right-wing, extremist terrorist in New Zealand on immigration are disgusting. Those views have no place in Australia, let alone the Australian Parliament.
— Scott Morrison (@ScottMorrisonMP) ١٥ مارس ٢٠١٩
وتابع قائلا في تغريدة منفصلة: "نيوزلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان في دولتنا للكراهية وعدم التسامح التي انتجت التشدد والإرهاب والعنف التي ندينها".