تدخلت المخابرات السودانية من أجل السيطرة على شاحنة سلاح تابعة للمتهم الأول في إشعال الاحتجاجات.
واقتحمت قوات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطنية، وكرا جديدا للسلاح في غربي مدينة أمدرمان، حسب شبكة "الشروق السودانية".
وقبضت المخابرات على "خلية من ثلاثة أشخاص بعد تبادل كثيف لإطلاق النار".
وقالت الأجهزة الأمنية السودانية، إن "المتهم الرئيس المضبوط مع شاحنة السلاح، كان قد اعترف بانتمائه لحركة تحرير السودان المتمردة في دارفور جناح عبدالواحد نور المقيم في فرنسا، وأنه تم تكليفه بتوصيل شحنة السلاح من مناطق سيطرة الحركة في الإقليم إلى الوكر المحدد بأمدرمان".
وأكد مصدر أمنى مسؤول أن "العملية التي اعتبرها ناجحة، أسفرت عن القبض على ثلاثة متهمين وضبط كمية كبيرة ومتنوعة من الأسلحة مدفونة داخل المنزل الذي كان المتهمون يقيمون فيه ويعيشون حياة طبيعية".
وشهدت العملية حسب المصدر الأمني تبادلا لإطلاق النار مع العناصر المتحصنة داخل الوكر مما أدى إلى "إصابة أحدهم واستسلام رفيقه بعد مقاومة عنيفة وتفجيرات وجه القوات المداهمة".
ويتهم النظام السوداني، عبد الواحد عبد النور بأنه وراء الاحتجاجات القائمة في الولايات السودانية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.