اسرائيل تكشف البنية التحتية العسكرية لحزب الله في الجولان السوري

حزب الله في الجولان

كشف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن البنية التحتية العسكرية لحزب الله اللبناني، على الحدود السورية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويهدف حزب الله إلى توجيه ضربات لـ"إسرائيل" في مرحلة ما، من خلال هذه البنية، على حد قول الناطق الإسرائيلي.

وزعم أنه في المرحلة الحالية، يركز حزب الله بشكل أساسي على جمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مصادر استخبارتية إسرائيلية لا تستبعد احتمال أن يقوم حزب الله بتنفيذ هجمات مباغتة على الحدود.

وقال موقع 0404 إن القائمين على هذه البنية هم قياديون في حزب الله، ولكن العاملين على الأرض؛ سوريون تم تجنيدهم لتنفيذ مهمات محددة في تلك المنطقة، وعملوا في السابق تحت إمرة القائد العسكري السابق لحزب الله الشهيد عماد مغنية، وبعضهم شارك في القتال ضد "إسرائيل" في لبنان.

وقالت القناة العبرية السابعة إن القيادي في حزب الله "أبو حسين الساجد" هو من يتولى ملف الجولان في حزب الله. وانتمى "الساجد" إلى الحزب عام 1938 وعمل في عدد من المواقع العملياتية وخطط ونفذ عمليات ضد "إسرائيل" في الجنوب اللبناني وأماكن أخرى.

وخلال نشاطه في حزب الله، اعتقلته القوات الأمريكية بعد أن قاد عملية خطف وقتل خمسة جنود أمريكيين. وفي الصيف الماضي، أرسله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى سوريا لتأسيس بنية عسكرية في الجولان.

ووفقًا لمصادر استخباراتية إسرائيلية، فإن النظام السوري لا علم له بهذه البنية، وغير مطلع على نشاطات العاملين فيها.