أدت جموع كبيرة من المقدسيين، مساء اليوم الثلاثاء، صلاة المغرب، أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد إغلاق قوات الاحتلال المسجد المبارك، وفرض حصار عسكري عليه ومحيطه.
وقالت وكالة وفا الرسمية نقلا عن مراسلها في القدس: إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين قبل الصلاة وحاولت منعهم من الصلاة في ساحة الغزالي بباب الأسباط، مّا اضطرهم الى الصلاة على الأسفلت في الشارع الرئيسي، كما أدى عدد آخر من المواطنين الصلاة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".
وكانت قوات الاحتلال اعتدت بالضرب والدفع على المواطنين قبل الصلاة ومنعت تواجدهم في ساحة الغزالي، ونقلت سيارات اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر ثلاث إصابات الى المشافي للعلاج، بينما اعتقل الاحتلال أربعة مقدسيين بينهم عضو لجنة إقليم حركة فتح في القدس عوض السلايمة بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
كما واصل الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى وفرض طوق عسكري محكم حوله، في الوقت الذي اقتحمت فيه سيارة كبيرة تابعة للاحتلال المسجد الاقصى دون معرفة ما تحمله أو المهمة التي ستقوم بها
علماً أن قوة كبيرة من كبار ضباط شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت الأقصى وتجولت في أرجائه، ويُخشى أن يقدم الاحتلال على إعادة إغلاق مصلى ومبنى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.