فرضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في يافا المحتلة اليوم الأحد، السجن لمدة نصف عام، على 3 جنود من كتيبة "الناحال للحريديم" لليهود المُتزمتين دينيا، بعد إدانتهم "بإساءة مُعاملة في ظروف خطيرة"، ضد مُعتقلين اثنين فلسطينيين.
وجاءت إدانة الجنود، في إطار صفقة ادعاء بينهم وبين النيابة العسكرية الاسرائيلية التزمت فيه الأخيرة، بعدم معارضة منح الرئيس الإسرائيلي عفوا رئاسيا عن الجنود في المستقبل، وهو عفو يُحذف من خلاله السجل الجنائي عن الجنود.
وأفادت وسائل اعلام صهيونية بأن رتبة اثنين من المُدانين، قد خُفّضت إلى رتبة "رقيب"، وهي أقل رُتبة في جيش الاحتلال. كما وتم اتهام جنديين اثنين وضابط في هذه القضية.
وفي ذات السياق، أدين جنديين إسرائيليين اثنين من الشرطة العسكرية، في إطار صفقة ادعاء مع النيابة، بارتكاب اعتداءات جنسية ضد فلسطينيات وسائحات، في حاجز "قلنديا" بين القدس ورام الله. وأدين الجنديين أيضا، بأخذ أموال هذه النسوة.
وذكر وسائل اعلام صهيونية أنه من بين الأمور التي فرضتها صفقة الادعاء على الجنديين، هي السجن لمدة 14 شهرا، ودفع تعويضات للمُشتكيات، علما أنه تم فرض تعتيم إعلامي على أسماء هذين الجنديين.