جدد عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وسط جولات استفزازية في المسجد المبارك، والإجراءات المشددة على دخول المصلين الى المسجد، واحتجاز بطاقات الشبان منهم على البوابات الرئيسية "الخارجية".
وكان أحد عناصر شرطة الاحتلال قد اقتحم يوم أمس مصلى الرحمة في الأقصى بحذائه، وبصورة استفزازية مهددا ومتوعدا المصلين، وهو ذاته الذي تجول في الاقصى سابقا، وبيده زجاجة خمر.
من جهتها، أكدت دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك رفضها التام لتصرفات أفراد شرطة الاحتلال داخل الاقصى من استفزاز لمشاعر المسلمين، وتدنيس لباب الرحمة من خلال الدخول بأحذيتهم على سجاد الصلاة داخل باب الرحمة.
وطالبت بالكف الفوري من قبل أفراد الشرطة الاسرائيلية عن هذه التصرفات الاستفزازية في ظل هذه الظروف، مؤكدة أن "هذه التصرفات لن تثنيها عن موقفها الثابت تجاه باب الرحمة كجزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما بجميع ما يشمله من مبان وساحات تحت الأرض وفوقها، كمسجد إسلامي خالص، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".
وطالبت بمحاسبة هذا الضابط وإبعاده فورا عن الاقصى ووقف اقتحام المصليات والمباني.
إلى ذلك، واصل عدد كبير من المبعدين عن الأقصى صلواتهم في منطقة باب الأسباط "أمام مدخل مقبرة باب الرحمة" الملاصقة بجدار الأقصى الشرقي، تعبيرا عن احتجاجهم على منعهم دخول المسجد الاقصى.