شددت حركة "فتح" على أن ترمب ونتنياهو يتحملان مسؤولية ونتائج الوضع الانساني الصعب في أراضي دولة فلسطين المحتلة، بعد قراراتهم المتتالية بمعاقبة شعبنا الفلسطيني من خلال خنق الوضع الاقتصادي وتجويع الاطفال ومنع الدواء عن المستشفيات.
وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، أن ترمب من جانب أخذ قرارات متتالية لخنق الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال قطع المساعدات عن المستشفيات في القدس، واغلاق وكالة التنمية الاميركية، وقطع ثماني مائة مليون دولار عن الشعب الفلسطيني، ووقف مساهمتها في وكالة "الاونروا" بمبلغ ثلاث مائة وخمسين مليون دولار.
وقال القواسمي في بيان اليوم السبت، إن نتنياهو من الجانب الآخر أخذ قرارا بسرقة وقرصنة أموال شعبنا الفلسطيني باقتطاع مبلغ مئة وخمسين مليون دولار، مؤكدا أنهما يتحملان المسؤولية الكاملة وما يمكن أن يحدث.
وأعاد القواسمي التأكيد على موقف حركة فتح أننا نموت ولا نتخلى عن القدس وحقوق شعبنا، وأن الحصار والسرقة لأموال شعبنا لا تزيدنا إلا عزيمة وإرادة وإصرارا على الصمود والثبات ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي.