رام الله الإخباري
التوتر هو سيد الموقف في سجن "النقب" خصوصاً قسم 4، معدل نوم الأسير لا يتجاوز ساعتين، وهم في حالة تأهب لأي اقتحام قد تنفذه وحدات القمع الإسرائيلية.
قرابة 1000 عنصر من وحدات القمع تم استدعاؤها للسجن، والأسرى يتناوبون فيما بينهم؛ بعضهم ينام، والآخر يبقى مستيقظاً تحسباً لأي مداهمة.
وبحسب بعض أهالي الأسرى الذين زاروا أبنائهم مؤخراً، فقد باتت أحوال فلذات أكبادهم صعبة؛ وجوه شاحبة غلب عليها التعب والإرهاق.
خرجوا للزيارات بملابس غير مرتبة على غير العادة. يطلبون فقط الدعاء لهم في هذه المحنة وحشد الإعلام المحلي والدولي لتسليط الضوء على ما يتعرضون له، مؤكدين أن وحدات القمع تدخل في الاقتحامات بالذخيرة الحية، وتقلب الأقسام رأساً على عقب، وأنهم في أي لحظة قد يتعرضون للمباغتة.
بدوره، أكد مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن ادارة السجون تحاول فرض هيمنتها على المعتقلين من خلال إجراءات قمعية ووحشية، محذراً في الوقت ذاته من صعوبة اوضاع الاسرى في ظل الاقتحامات المستمرة.
ودعا الخفش خلال حديث مع أجيال، إلى ضرورة وجود تحرك على كافة المستويات الفلسطينية لمساندة الأسرى، قائلاً: "لو شعر الاحتلال أن هناك تفاعل مع هذه القضية لما تقدم بهذه الخطوات ضد الأسرى".
اجيال