رؤساء كنائس القدس يرحبون بتطمينات اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس

رؤساء كنائس القدس

 عقد بطاركة ورؤساء كنائس القدس، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في مقر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في البلدة القديمة، للتباحث في موضوع تشكيل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس.

وترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، الاجتماع حيث وضع البطاركة ورؤساء الكنائس على نتائج الاتصالات مع القيادة الفلسطينية حول موضوع تشكيل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس.

ونقل البطريرك تأكيد رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، على توجيهات الرئيس محمود عباس بالتشاور والتواصل والعمل مع رؤساء الكنائس للحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المقدسة، مضيفا: "ان الرئاسة، كما عودتنا، تستجيب لموقف الكنائس وانها ستتعاون مع البطاركة ورؤساء الكنائس من أجل تعزيز تمثيل القدس في اللجنة لما تمثله المدينة المقدسة من أهمية وتسهيل التواصل مع الكنائس لمعالجة كافة القضايا". 

ونقل البطريرك ما لمسه من حرص رئيس اللجنة على الحفاظ على الوضع القائم "الستاتيكو" خاصة في كنيسة المهد.

ورحب البطريرك ثيوفيلوس الثالث واخوته بطاركة ورؤساء كنائس القدس بمبادرة خوري، بالتواصل والتنسيق معهم، لافتا الى ما شعره من حرص خوري على المصلحة العامة، وقدرته على رئاسة اللجنة وخبراته السابقة وأهمها كمدير عام مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله، ومنصبه الحالي كرئيس للصندوق القومي الفلسطيني، وأن هذه الخبرة ستكون سندا لخوري وفريقه في الحفاظ على الوضع القائم "الستاتيكو"، وتصويب أوضاع عقارات الكنائس التي يجري الاعتداء عليها، وغيرها من المسؤوليات بالغة الأهمية.

وقدم رؤساء الكنائس التهاني لخوري متمنين له النجاح في مهمته، شاكرين ايضا حنا عميرة على ما بذله من جهود خلال سنوات رئاسته للجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، ومعلنين تنظيم فعالية في المستقبل القريب لتكريمه على جهوده.