غادر نحو 3 آلاف شخص، بينهم مسلحون، الإثنين، المعقل الأخير الذي كان يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر إن نحو 3000 شخص غادروا قرية الباغوز في شرقي سورية، الإثنين، عبر ممر إنساني أسسته قسد للراغبين في المغادرة أو الاستسلام.
وجاء الخروج الجماعي بعد ثلاثة أيام من استئناف القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجومها ضد مسلحي التنظيم المتحصنين في الباغوز على ضفاف نهر الفرات القريب من الحدود العراقية.
وكان قد غادر آلاف المدنيين، في الأسابيع الماضية، المنطقة في عمليات الإخلاء المنظمة في أعقاب توقف سابق في القتال.
وقالت القوات التي يقودها الأكراد إن مقاتليهم فوجئوا بالعدد الكبير من المدنيين، بمن فيهم أفراد من عائلات التنظيم، المحاصر في المنطقة الصغيرة التي تتضاءل شيئا فشيئا جراء الهجمات المتقطعة.
وقال بالي إن عددا كبيرا من الذين غادروا، أمس الإثنين، كانوا مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية "استسلموا لقواتنا".
من غير الواضح كم من مقاتلي التنظيم والمدنيين لا يزالون في الداخل، لكن العدد الآن على الأرجح بالمئات.