رام الله الإخباري
أفاد موقع والا العبري ان المحكمة العليا الاسرائيلية وافقت على هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي منفذ عملية جفعات آساف، بعدما رفض القضاة قبول التماس العائلة
ويتهم الاحتلال الأسير البرغوثي بتنفيذ عملية جفعات آساف شرق رام الله قبل نجو شهرين والتي ادت الى مقتل جنديين اسرائيليين واصابة آخرين
وفي وقت سابق من الشهر الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه تمكّن من اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر عاصم البرغوثي
الذي يتهمه بتنفيذ عملية إطلاق النار في مستوطنة جفعات آساف، قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي أسفرت عن مصرع جنديين إسرائيليين.
وتزعم قوات الاحتلال أنّ عاصم البرغوثي، وهو شقيق الشهيد صالح البرغوثي، مطلوب لديها وانها طاردته لأكثر من شهر
واقتحمت قوات الاحتلال، معززة بالوحدات الخاصة المسماة "اليمام" التي يستخدمها الاحتلال لتنفيذ اغتيالات، قرية أبو شخيدم شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والمجاورة لقرية كوبر مسقط رأس عاصم
ودهمت منزل المواطن الفلسطيني محمود إدريس وعاثت فيه خراباً، واعتقلت ثلاثة من أبنائه هم: هيثم، وضياء وهو أسير محرر، ومهند (13 عاماً)، وبعدها اعتقلت شخصاً تبيّن لاحقاً أنّه المطارد عاصم البرغوثي، وفق ما أكد رئيس مجلس قروي أبو شخيدم، محمد أبو سالم،
وأوضح أبو سالم أنّ "قوات الاحتلال أخرجت عاصم البرغوثي وهو فاقد للوعي على حمالة عسكرية، من دون أن يحدث إطلاق نار، وربما تكون قد أصابته أو خدرته، وبعد ذلك انسحبت من القرية".
رام الله الاخباري